كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، عن وجود خطط لتوسيع توطين الصناعة المتعلقة بسلاسل الإمداد، مثل قطاع البتروكيماويات المتقدمة، والدخول في مشاريع ذات قيمة مضافة عالية، سواء في المنتجات البلاستيكية أو المنتجات التعدينية، كثروة من ثروات المملكة التعدينة.
وأكد الخريف، في تصريحات خصّ بها "أخبار24" على هامش افتتاح أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024، أن لدى المملكة استراتيجية واضحة لتوطين الصناعات، وتم تحديد عدد كبير من المنتجات المستهدفة للتوطين في المملكة، انطلاقا من الحاجة لها كأمن غذائي أو دوائي أو صحي أو مائي أو عسكري، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المنتجات التي نستهدف توطينها بناءً على حجم الاستيراد منها.
وبارك وزير الصناعة جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتوقيعها اتفاقية لإنشاء مدينة صناعية ومناطق لوجستية لمواد البناء تضم 12 مصنعًا، بهدف تأمين سلاسل الإمداد للمشاريع السكنية، مؤكدا أن قطاع الإسكان مهم، وقيادة المملكة حريصة على تمكين المواطنين من الحصول على السكن، ومن المهم تسريع وتيرة مشاريع القطاع.
وأضاف: "الفكرة التي وجدت بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان،تتمثل في كيفية تحويل قطاع الإسكان والتشييد والبناء إلى صناعة، بحيث نحقق تنفيذ المشاريع بشكل أسرع وتكلفة أقل وبجودة أعلى".
ولفت الخريف إلى أن التقنيات الحديثة تسمح بوجود أفكار سباقة، ورعاية الجهات المعنية تساعد وزارة الصناعة بشكل كبير، مؤكداً أن العمل مستمر مع الجهات التي لديها فرص لتحفيز الصناعة والتوطين، وعلى سبيل المثال القطاع العسكري بوصفه قطاعا ضخما وواعدا وينمو بفضل الله عز وجل ثم رؤية ولي العهد لتوطين القطاع.
وكشف عن وجود عمل كبير بهيئة الصناعات العسكرية مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والقطاعات العسكرية لدعم مشاريع التوطين في هذا القطاع، بالإضافة إلى العمل مع أصحاب المصلحة في القطاع الصحي والدوائي بوزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء لتوطين الصناعات الدوائية، وبقطاع المياه مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.