توصلت دراسة حديثة إلى مواد يُفترض أنها مضادة للحرائق قد يتسبب وجودها في انتشار غاز سام داخل السيارات، داعية إلى التحكم في درجة حرارة السيارة حتى خلال الأيام الحارة، وركنها في الظل إنْ أمكن وفتح النوافذ للتهوية عند تشغيلها.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي" الأمريكية، إلى أن أجزاء عدة من القسم الداخلي لسيارات كثيرة تحتوي على مواد مضادة للحرائق من بينها مركبات الفوسفات العضوية والتي توجد بتركيز عالٍ.
وأضافت أن وجود الأدينوسين ثلاثي الفوسفات من شأنه أن يعزز من المخاطر، ويسبب قلقاً على سائقي السيارات الذين يبقون داخل سياراتهم لفترة طويلة بسبب عملهم أو حتى على الأطفال.
واستندت الدراسة إلى تقرير لوزارة الصحة الأمريكية ذهبت فيه إلى أن الأدينوسين ثلاثي الفوسفات قد يكون مادة مسرطنة بعد اختباره على جرذان وفئران فأُصيبت بأورام في الكبد والرحم.