كشف باحثون عن دواء محتمل لعلاج سرطان الخلايا الكلوية، والتي تعد من أبرز أنواع السرطانات المسببة للوفاة.
وأوضح باحثون من معهد ويلكوم سانجر ومستشفيات كامبريدج، أن الخلايا المناعية المعروفة باسم "الخلايا الضامة"، تعد ضرورة لتطور الورم.
وتشير النتائج إلى أن هذه الخلايا يمكن أن تكون هدفاً علاجياً واعداً لسرطان الكلى، خاصة أن هذا النوع من الخلايا يتم استهدافه بالفعل باستخدام الأدوية الموجودة.
وتتمثل الخطوة التالية للباحثين، التي يتم استكشافها بالفعل، في إجراء مجموعة من التجارب السريرية؛ لإثبات أن استهداف هذه الخلايا يمكن استخدامه لمنع هذا النوع من سرطان الخلايا الكلوية من التكون أو التقدم.
ويصل معدل الوفيات بالمرض 50%، حيث يرجع ذلك إلى أن 3 من كل 5 مرضى لا تظهر عليهم أي أعراض حتى وصول السرطان إلى مرحلة متقدمة.