أثمر التعاون بين جامعتي "أكسفورد" و"كامبريدج" البريطانيتين ومعهد "كاليفورنيا" الأمريكي للتكنولوجيا، عن تطوير لقاح بسيط يمكنه الوقاية من الفيروسات المكتشفة مؤخراً والتي قد تتسبب في أوبئة مستقبلاً.

وحقق الباحثون ذلك عن طريق الدمج الوراثي لوحدات البروتين الفرعية (RBDs) مأخوذة من 4 فيروسات مختلفة لتشكيل بروتين رباعي، بحيث يتم استخدام نوع من الغراء البروتيني لربط هذه البروتينات بما يسمّى "قفص البروتين النانوي" لصنع اللقاح.

وأنتجت الفئران محل التجربة بعد تحصينها باللقاح أجسامًا مضادة تعمل على تحييد مجموعة من فيروسات الساربيك، بما في ذلك الفيروسات غير الموجودة في اللقاح؛ ما يزيد من إمكانية الحماية من الفيروسات ذات الصلة التي ربما لم يتم اكتشافها وقت إنتاج اللقاح.

وعادةً ما تستخدم اللقاحات التقليدية مستضدًا واحدًا (جزء من الفيروس الذي يؤدي إلى استجابة مناعية) للحماية من فيروس معين، إلا أنها لا تميل إلى الحماية من الفيروسات المعروفة المتنوعة، أو الفيروسات التي لم يتم اكتشافها بعد.