أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني، بهدف تشجيع نمو واستقطاب الأبحاث السيبرانية الواعدة، وتطوير الحلول المبتكرة لتحديات الأمن السيبراني الحالية والمستقبلية.

ويهدف البرنامج أيضا إلى تمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية المستدامة في المجال، بما يسهم في تحفيز الصناعة المحلية في قطاع الأمن السيبراني على المستوى الوطني للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

وأوضحت الهيئة أن البرنامج يتضمن في مرحلته الأولى عدداً من المبادرات النوعية، أبرزها منح رواد البحث والابتكار السيبراني، ومنح الأبحاث الابتكارية في صناعة الأمن السيبراني، وجسور الابتكار السيبرانية.

وأضافت أن البرنامج يستهدف الجامعات والجهات البحثية المحلية والدولية، والباحثين والأكاديميين والخبراء في الأمن السيبراني، وطلاب وطالبات الدراسات العليا والمرحلة الجامعية المتخصصين في المجال.

وتابعت أن البرنامج يركز على 8 مجالات ذات أولوية وطنية تشمل الجيل القادم للدفاع السيبراني، وتعزيز الصمود السيبراني، وأمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، والتشفير والأمن الكمي، والأمن السيبراني السلوكي، ومستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية، وسياسات وتنظيمات الأمن السيبراني.

وبينت الهيئة أن البرنامج ينفذ بالتعاون مع ذراعها التقنية، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، ويأتي في إطار أهداف الهيئة الاستراتيجية في تنمية رأس المال البشري في قطاع الأمن السيبراني ورفع نسبة مساهمة المحتوى المحلي فيه، كما جاء امتداداً لجهودها التي شملت إجراء دراسات متخصصة وتنفيذ زيارات ميدانية للجهات الأكاديمية في مختلف مناطق المملكة.

وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه.