عرضت مدربة ألعاب القوى لذوي الإعاقة كابتن ريمة عسيري، ما تقوم به مع هذه الفئة، حيث تحرص على القيام برحلات خاصة لهم سواء كانت الإعاقة حركية أو بصرية أو سمعية؛ ما يعود عليهم بطاقة إيجابية.
وأوضحت لـ"أخبار 24"، أنها من أوائل الأشخاص الذين ساعدوا ذوي الإعاقة على تجربة الرياضة، وأن نسبة من يهتم بالمشي الجبلي من ذوي الإعاقة تصل إلى 20%، فهي من الرياضات الممتعة.
وبيّنت أن الرحلات التي تقوم بها تساهم في تواصل ذوي الإعاقة مع الطبيعة، وفيها نوع من المغامرة وأن الرياضات الجبلية كانت شبه مستحيلة لهم لكنها ساعدتهم على تجربتها، آملة في وجود مسارات مُناسبة لهم لتسهيل تنقلهم.
وروت أنها في إحدى الرحلات ساعدت قائد رحلة كفيفاً على أن يقود المسار كاملاً بإشراف منها، كما أنها تقوم برحلات لمصابين بمتلازمة داون ومن لديهم إعاقات حركية بسيطة، ويشعرون بتحقيق إنجاز كبير.
وأكدت في اليوم العالمي لذوي الإعاقة أن الإعاقة لا تمنع المرء من فعل أي شيء، وأن لكل إنسان حلم لا بد أن يسعى خلفه، وأنه يجب أن تكون الإعاقة مصدراً للطاقة ونقطة الانطلاق.