يأمل ديفيد بيكهام لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق أن يكون لفيلم وثائقي عن مسيرة النادي في موسم 1998-1999 الذي تُوج خلاله بثلاثية من الألقاب تأثير إيجابي على التشكيلة الحالية للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ومع يونايتد تُوج بيكهام بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وبدوري أبطال أوروبا وبكأس إنجلترا قبل 25 عاما عندما أصبح النادي أول فريق إنجليزي يحقق هذا الإنجاز رغم أن الفريق حاليا يواجه خطر الغياب عن منافسات الأندية الأوروبية في الموسم المقبل.

وحاليا يحتل يونايتد الذي سبق له الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات المركز الثامن بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه مرة واحدة في آخر سبع مباريات بينما اهتزت شباكه 81 مرة في جميع المنافسات في أسوأ أداء منذ موسم 1976-1977.

وفي الدوري سيلتقي يونايتد الأحد المقبل مع أرسنال صاحب الصدارة وتأهل أيضا لنهائي كأس إنجلترا وسيلعب في مواجهة جاره مانشستر سيتي في 25 مايو أيار الجاري.

وعن الفيلم الوثائق "99" قال بيكهام في تصريحات إذاعية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الليلة الماضية: "الفريق واجه وقتا عصيبا خلال السنوات القليلة الماضية لكن هذا يحدث دائماً، فعندما كنا نحقق نجاحا على مدار الأعوام كانت هذه الأمور تحدث والآن نحن نرى أن هذه الأوضاع استمرت لفترة أطول من اللازم قليلا.

وواصل: "سيعني هذا شيئا للاعبين الذين ترعرعوا في النادي بدون شك؛ لأنهم يتحدثون عن هذه الحقبة لذا نأمل أن يكون هذا مصدر إلهام لهم."

وانتقد عدة لاعبين سابقين في يونايتد المدرب الحالي إريك تن هاج بعد هزيمة الفريق 4-صفر الاثنين الماضي أمام كريستال بالاس في الدوري الممتاز، واستبعدوا استمراره مع الفريق بعد نهاية الموسم الحالي.

وأشار بيكهام في تصريحات لتوك سبورت إلى أن اللعب في صفوف يونايتد يعني وجود دافع كبير لدى اللاعبين لتقديم أداء متميز.