ألقت السلطات الألمانية، اليوم (الأربعاء)، القبض على 25 من أعضاء ومناصري جماعة يمينية متطرفة كانوا يعدون لقلب نظام الحكم باستخدام العنف.
وأوضح مكتب الادعاء العام أن المؤامرة كانت تهدف لتنصيب عضو سابق في عائلة ملكية ألمانية، يُعرف باسم هاينريخ الثالث عشر، زعيماً للدولة المستقبلية، ومشتبهاً به آخر يُدعى روديجر قائداً للذراع العسكرية للدولة.
وأضاف أن هاينريخ الذي يستخدم لقب الأمير وينتمي إلى الأسرة الملكية في رويس التي حكمت أجزاءً من ألمانيا الشرقية في الماضي، تواصل مع ممثلين روس، تعتبرهم المجموعة جهة الاتصال المركزية لتأسيس نظامها الجديد.
واستلهمت المجموعة أفكارها من نظريتي مؤامرة الدولة العميقة "كيو أنون"، وحركة "مواطنو الرايخ"، اللتين لا تعترفان بشرعية ألمانيا الحديثة، كما تصر على أن "الإمبراطورية الألمانية" لا تزال قائمة على الرغم من هزيمة النازيين في الحرب العالمية الثانية.