أوضح استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، أن الإنفلونزا الحادة قد ترفع أنزيمات القلب وتسبب ألما في الصدر وكتمه وعدم انتظام في نبضات القلب، لذلك يجب الذهاب إلى أقرب طوارئ.

وأبان النمر أنه مسموح للجميع بأخذ حقنة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وخاصة مرضى القلب والشرايين وكبار السن وقصور الكلى، والسكري، والربو، ونقص المناعة، والأطفال من عمر ٦ أشهر _ ٥ سنوات.

وأشار إلى أنه كلما كانت وطأة الإنفلونزا في البالغين أشدّ من ناحية الأعراض والحرارة وشدة المرض، زادت كمية الفيروسات المطروحة وبالتالي احتمالية العدوى للآخرين، لافتًا إلى أن تناول فيتامين C يومياً في فصل الشتاء لا يمنع الزكام أو الإنفلونزا.
وأفاد بأن مريض الإنفلونزا ينشر الفيروس حوله ١٨٠ سم بمجرد التنفس العادي، أما العطاس فينشره لمسافة أبعد من ذلك، فالعدوى تنتقل عن طريق، الملامسة والتحدث مع المريض والكحة والعطاس.

وذكر النمر أن من أعراض الإنفلونزا الموسمية، ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، والشعور بقشعريرة وتعرق، وصداع وسعال جاف مستمر وإرهاق، وسيلان الأنف والتهاب الحلق وألم في العضلات.

وحذر من المضاعفات والتي تتمثل في التهاب، الرئتين والشعب الهوائية الأذن والربو، ومشاكل قلبية ، وتسمم الدم والوفاة.

وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة محمد العبد العالي، أكد أول أمس (السبت) أن نشاط الإنفلونزا الموسمية خلال هذه الأيام قد يكون أقوى من المواسم السابقة، وأنه تم رصد زيادة الأعداد المصابة في أقسام الطوارئ، محذرًا من أن التداعيات قد تؤدي للوفاة.

وشدد على أهمية مواجهة هذا الفيروس بالطرق الوقائية، ومن أهمها أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية إذ إنه يحمي بنسبة 80% من الأعراض الشديدة والحد من الحالات الحرجة، بخلاف ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامة والمحافظة على وجود مسافة كافية بين المريض وبين الآخرين.