ذكرت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران أن طهران أعدمت رجلا شنقا علانية اليوم الاثنين بعد إدانته بقتل اثنين من أفراد قوات الأمن في ثاني عملية إعدام مرتبطة باحتجاجات مناهضة للحكومة خلال أقل من أسبوع.

وقالت ميزان إن "ماجد رضا رهنورد أعدم شنقا علنا في مدينة مشهد (الشيعية المقدسة) هذا الصباح ... وكان قد حُكم عليه بالإعدام بتهمة ’محاربة الله’ بعد قتله اثنين من قوات الامن طعنا".

وأدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها إعدام إيران لرجل آخر، هو محسن شكاري، أدين يوم الخميس بطعن حارس أمن بسكين وقطع أحد شوارع طهران.
وذكرت جماعات حقوقية أن شكاري تعرض للتعذيب وأجبر على الاعتراف.

وقالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الإيرانية تسعى إلى إعدام ما لا يقل عن 21 شخصا فيما وصفته بأنه "محاكمات صورية تهدف إلى ترهيب المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي هزت إيران".

وتمثل الاحتجاجات، التي اندلعت في شتى أنحاء إيران بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاما) في مقر للشرطة في 16 سبتمبر أيلول، أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.