قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان، هلا التويجري، إن المملكة التزمت في رؤيتها 2030 بتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل، واتخذت خلال الخمس سنوات الماضية إصلاحات شاملة فيما يتعلق بتمكين المرأة.
وأكدت التويجري، خلال حديثها في ملتقى الميزانية 2023، أن المملكة أرست منظومة تشريعية لدعم وتمكين المرأة، ومنها إصدارها نظام مكافحة التحرش، بجانب إجراء إصلاحات في عدة أنظمة منها أنظمة العمل.
ولفتت إلى أن المملكة ملتزمة بعدة اتفاقيات دولية منها اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، كما أطلقت مبادرات لإزالة العوائق التي تعيق وصول المرأة لبعض الفرص الوظيفية، منوهة بأن المملكة من أكثر الدول تقدما في مؤشرات التكافؤ بين الجنسين في التعليم.
وأكدت أن المملكة ستشهد خلال الأشهر المقبلة المزيد من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والتي ستتضمن إشادات بالتقدم الحاصل في المملكة فيما يتعلق بتمكين المرأة، مستبعدة أن يؤدي تمكين المرأة إلى مزاحمة أو تقليل الفرص الوظيفية أمام الرجال لكون أن نسبة البطالة لدى الإناث 3 أضعاف نسبة البطالة بين الرجال.
من جهتها، قالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية للمركز العربي لتمكين المرأة "نصف"، مي المزيني، إن المرأة السعودية تصنف الأولى في التعليم على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي المرتبة العاشرة عالميا إلا أنه برغم ذلك فإن المرأة في المملكة ينقصها الخبرة العملية في سوق العمل.
ولفتت إلى أن مبادرة التدريب القيادي النسائي تهدف إلى رفع نسبة النساء السعوديات في المناصب القيادية، منوهة بنجاح المبادرة في تخريج أكثر من ألف امرأة، وتدريب أكثر من 3 آلاف سيدة ضمن مبادرة التدريب الموازي، فيما وصل عدد السيدات المسجلات في المنصة الوطنية للقيادة إلى 13 ألف، مؤكدة أن التدريب المستهدف للمرأة السعودية سيكون له عائد بقيمة 4 مليارات دولار بحلول 2030.