احتفلت شركة البحر الأحمر الدولية بتخريج الدفعة الأولى من برنامج مِنَح "البحر الأحمر الدولية" بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن، بحصول 107 طلاب وطالبات على شهادة البكالوريوس في تخصص "إدارة الضيافة الدولية" باعتماد من "كلية لوزان للأعمال السويسرية EHL"، عبر مِنَح دراسية كاملة توفرها "البحر الأحمر الدولية".
وتسعى الشركة من خلال هذا البرنامج التعليمي المتقدم إلى صقل مهارات وبناء خبرات قادة المستقبل والمحترفين في مجال "إدارة الضيافة الدولية"، وذلك عن طريق تقديم منهج متكامل، عبر كلية الضيافة في جامعة الأمير مقرن.
ويحتوي المنهج على المعارف الأساسية حول صناعة الضيافة، مع تطبيق نظريات الإدارة الحديثة، وتنفيذ المشاريع العملية المبتكرة، ويخضع هذا النهج التعليمي لأرقى المعايير السويسرية والعالمية المعتمدة في قطاعي الضيافة والسياحة، ما يضمن تقديم تجربة تعليمية ذات جودة عالية وملائمة لمتطلبات السوق العالمية.
من جانبه، عبَّر كبير الإداريين في شركة البحر الأحمر الدولية المتحدث الرسمي المهندس أحمد درويش، عن سعادته وفخره بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن هؤلاء الخريجين سيعملون جميعاً للترحيب بالعالم في السعودية.
وأشاد "درويش" بدور جامعة الأمير مقرن في هذا الجانب وجهودها في توفير فرص تعليمية عالمية المستوى في مختلف التخصصات، وذلك عبر برامج أكاديمية وبحثية مبتكرة، تتماشى مع أرقى المعايير الدولية، فالجامعة تسهم بفعالية في التنمية الاقتصادية على مستوى المملكة، عبر تأهيل خريجيها من الإناث والذكور لمواجهة التغيُّرات الديناميكية في مختلف مجالات العمل.
يُذكَر أن شركة "البحر الأحمر الدولية" أولت الاستثمار في تعليم الكوادر الوطنية اهتماماً كبيراً، نظرا لإيمانها بأن أفضل مَن يجسِّد قيم الضيافة ويعمل على إظهار جمال الطبيعة في السعودية، للسُّياح من حول العالم، هم بنات وأبناء المملكة.
وتحظى "كلية لوزان للأعمال السويسرية EHL" بتاريخ حافل في قطاع السياحة والضيافة الفندقية، حيث تأسست "كلية لوزان الفندقية" عام 1893، قبل أن يتم تطويرها من قِبل الجمعية السويسرية لأصحاب الفنادق، وينعكس تميُّزها في شبكة من الخريجين قوامها 25 ألفاً من 120 دولة، لتصبح من أفضل مؤسسات التعليم العالي في تقديم هذا التخصص أكاديمياً، ونجحت في منافسة أكبر الجامعات حول العالم.