أعلن رئيس شركة "تويتر" إيلون ماسك، أنه سيعيد تشغيل حسابات عدد من الصحفيين الأمريكيين، بعد أن علقها في وقت سابق على المنصة.

وبرر "ماسك" تعليق تلك الحسابات التي شملت موظفين في وسائل إعلامية مثل "سي إن إن"، و"نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست" وصحافيين مستقلِّين، أنها كانت تعرِّض سلامته وسلامة عائلته للخطر.

وأضاف أن سيارة كانت تقل أحد أطفاله تمّ تعقبها في لوس أنجلوس من قبل مطارد متهور، مشيراً إلى أن ذلك يخلق علاقة سببية مع الحساب الذي يحدد مسار طائرته الخاصة.

ونوه إلى أن تلك الحسابات نشرت موقعه الجغرافي بالتحديد في الوقت الفعلي؛ ما يعني الإحداثيات التي تسمح بتعرضه للخطر والاغتيال، مبيناً أن هذا يُعد انتهاكاً مباشراً لشروط استخدام "تويتر".

وكان الاتحاد الأوروبي قد هدد بفرض عقوبات على "ماسك"، فيما اعتبرت الأمم المتحدة قراره تعليق الحسابات سابقة خطيرة.