يخوض المهاجم الدولي كيليان مبابي مباراته الأخيرة على ملعب "بارك دي برانس" بألوان فريقه باريس سان جرمان عندما يستضيف تولوز الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة، وذلك بعد يومين من إضفاء الطابع الرسمي على رحيله بعد سبعة مواسم قضاها في صفوف فريق العاصمة.
أكد مدربه الإسباني لويس إنريكي الذي أبقاه بانتظام على مقاعد البدلاء في الأشهر الأخيرة، أن المهاجم الدولي سيلعب مساء الأحد، حتى لو أن لقب الدوري محسوم سلفا. ويوجد اسم مبابي ضمن المجموعة التي اختارها أنريكي للمباراة صباح الأحد على عكس البرتغاليين فيتينيا ونونو منديش ووارين زاير-إيمري الذين أراحهم.
وستتم مراسم الوداع في أجواء جليدية بين إدارة النادي والنجم الدولي والتي نشأت منذ إعلان مبابي الصيف الماضي أنه لن يقوم بتفعيل بند التمديد في عقده.
وأكد أفضل هداف في تاريخ باريس سان جرمان (255 هدفا) أول من أمس الجمعة في مقطع فيديو مدته أربع دقائق تقريبًا أنه سيرحل عن صفوف النادي هذا الصيف.
وقال: "سألعب مباراتي الأخيرة في بارك دي برانس الأحد"، مضيفا "كنت بحاجة إلى تحد جديد بعد سبع سنوات".
وإذا كان مبابي لم يكشف عن وجهته، باستثناء أي دراما، فسيكون فريقه الجديد هو ريال مدريد الاسباني الذي أكد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مساء السبت حول احتمال وصول الدولي الفرنسي، أنه يركز "في الوقت الحالي" على نهاية الموسم، دون مزيد من التعليقات.
ولم يعلن النادي عن اقامة تكريم لمبابي الذي على الرغم من أرقامه القياسية العديدة لم يتمكن من قيادة النادي نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى في تاريخه.
وقالت إدارة النادي: "سيخصص يوم الأحد للاحتفال بلقب الدوري الفرنسي" حيث سيتسلم النادي الكأس الثانية عشرة في تاريخه في الدوري.
ويعتبر النادي أن إعلان الرحيل ليس حدثًا وأنه يستعد لعصر ما بعد مبابي منذ أشهر عديدة، بما أنه أخطره بقراره في شباط/فبراير.
وبالنسبة لجماهيره الكبيرة، فإن الإعلان الذي تناقله على نطاق واسع وسائل الإعلام، ليس جديدا أيضًا.