احتفى المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بمرور 20 عاماً على إنشائه، وسط حضور السفير الياباني لدى المملكة فوميو إيواي، وعدد من الشخصيات بالقطاعات العامة والخاصة ومدراء تنفيذيين بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.
وعقد خلال الحفل الذي أقيم افتراضياً، ندوة تحت شعار "كفاءة طاقة السيارات في المملكة" والتي تنظمها وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بالتعاون مع عدة جهات منها المركز السعودي لكفاءة الطاقة واتحاد مصنعي السيارات اليابانية.
وتأتي الندوة في إطار علاقات التعاون بين المملكة واليابان، وعملهما في مجالات عديدة للرفع من كفاءة الطاقة في قطاع السيارات عبر تقديم تقنيات يابانية متطورة والتعريف بالتجربة اليابانية بما يمكن من خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل.
وتهدف الندوة إلى تعزيز دور الشباب في المملكة كخبراء مستقبليين في مجال كفاءة الطاقة، بالتزامن مع حدث خلال الفترة الماضية من تطورات في معايير كفاءة الوقود بالشركات، ومعايير الاقتصاد في الوقود ونظام وضع البطاقات.
ونوه المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري، إلى أن المعهد مثل منذ اللحظة الأولى بصورة جادة باكورة المعاهد غير الربحية وكان في طليعتها، حيث قدم لسوق العمل كفاءات مدربة من أبناء الوطن.
وأشار إلى أن كفاءة الطاقة تعتبر ثاني أكبر القطاعات استهلاكاً للوقود في المملكة من البنود العاجلة التي يتوجب مناقشتها، مبيناً أن المملكة شهدت نمواً اقتصادياً سريعاً على مدى السنوات الماضية مما أدى إلى ارتفاع استهلاك الطاقة.
ولفت إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية اقترحت تنظيم هذا الحدث بالمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات تقديراً لدوره المهم في نقل تقنيات صيانة السيارات اليابانية للشباب السعودي على مدى 19 عاماً.
وعبر السفير الياباني لدى المملكة عن مدى العلاقة الثنائية بين المملكة واليابان التي تعززت أكثر خلال السنوات الأخيرة وتوسع نطاق التعاون بين هذين البلدين الصديقين ليشمل مجالات أكثر، خصوصاً بعد إطلاق الرؤية السعودية اليابانية 2030 .
بدورهم قدم طلاب المعهد عرضاً عن نموذج القيادة الاقتصادية (نصائح للقيادة الصديقة للبيئة: يؤدي إلى توفير الطاقة )، كما استعرضوا خلاله مشروعاً عن جهاز محاكاة للسيارات الهجينة.