ألمح رئيس منصة تويتر، الملياردير إيلون ماسك، إلى أن الاستطلاع الذي انتهى أمس (الإثنين) بخصوص تنحيه عن رئاسة المنصة كان فخًّا لمعرفة الحسابات الوهمية أو المزيفة، وذلك في أول تعليق له منذ أن صوت ملايين المستخدمين لصالح تنحيه عن منصبه كرئيس تنفيذي للمنصة.
وردا على أحد المغردين الذين تحدثوا عن الاستطلاع، قال "ماسك" إن مشتركي "تويتر" الحاصلين على علامة التوثيق الزرقاء فقط هم الذين سيتمكنون من التصويت في استطلاعات الرأي المستقبلية المتعلقة بسياسة المنصة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
وكان رائد الإنترنت والهاكر الفنلندي "كيم شميتز"، المعروف باسم كيم دوتكوم، قد أشار في تغريدة له تعليقا على إعلان ماسك الالتزام بنتائج الاستطلاع، إلى أن نتائج هذا الاستطلاع مزيفة بسبب الحسابات المزيفة التي شاركت بها.
ووضع "ماسك" أول أمس (الأحد)، مصيره في رئاسة المنصة بين أيدي المستخدمين، عندما أطلق استطلاعا عبر المنصة يسألهم فيه عما إذا كان عليه التنحي من منصبه كرئيس للشبكة، متعهدا بالالتزام بالنتيجة.
وأشارت نتيجة هذا الاستطلاع الذي انتهى أمس (الإثنين) إلى أن 57.5% من المشاركين الذين تجاوز عددهم 17.5 مليون يؤيدون قرار التنحي، و42.5% يعارضون، في حين أشار ماسك في مناقشات جانبية مع متابعيه، إلى أنه لم يعدّ أي خطة لخلافته، وكتب: "لا أحد يريد تولي الوظيفة التي تبقي تويتر على قيد الحياة. لا خلف لدي".
يذكر أن "ماسك" نشر هذا الاستطلاع بعد إقراره بأنه ارتكب خطأ من خلال منعه مستخدمي "تويتر" من الترويج لحساباتهم على منصات اجتماعية منافسة.