قال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جوزيف بلاتر: إنه لم يتمكن من حماية كرة القدم من التدخل السياسي والتجاري.

أوضح بلاتر في مقابلة مع صحيفة دي تسايت الأسبوعية الألمانية، أنه "حاول السيطرة على الأعمال التجارية" للفيفا لكنه فشل مرارا وتكرارا "بسبب القيمة الاقتصادية لكرة القدم وبسبب السياسة".

وأُقيل بلاتر من منصب رئيس الفيفا ومُنع من ممارسة كرة القدم في عام 2015 بعد أن بدأ مكتب الادعاء العام السويسري إجراءات جنائية ضده، وذلك بعدما قاد الفيفا لمدة 17 عاما.

وبرأته محكمة سويسرية في يونيو الماضي من تهمة الاحتيال. واستأنف المدعون الحكم.

ومتذكرا كيف أخبره سلفه جواو هافيلانج أنه "صنع وحشا"، قال بلاتر للصحيفة الألمانية "ربما كان على حق".

وأضاف بلاتر: إن كأس العالم الأخيرة في قطر كانت رمزا للقضية الكبرى التي تؤثر على رياضته..وهي الإفراط في التسويق.

وقال "تُبذل محاولات لعصر المزيد والمزيد من الليمون.. على سبيل المثال، وجود نهائيات كأس العالم تضم 48 فريقاً أو الآن مع وجود كأس العالم للأندية (بنسخة مكبرة)".