أظهرت دراسة طبية حديثة أن المدخنين أكثر الفئات المعرضة للإصابة بفقدان الذاكرة والزهايمر والخرف والاضطراب مقارنة بغير المدخنين.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية ونُشرت نتائجها في مجلة "الزهايمر"، أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين لأكثر من عقد من الزمن كان التدهور المعرفي لديهم أقل مقارنة بالمدخنين.

وأجرت الدراسة أبحاثا على نحو 136 شخصا، ووجدت أن ما يقرب من 10 بالمائة منهم أصيبوا بالتدهور المعرفي، وكان معظمهم من المدخنين الحاليين، وذلك بعد أن وجهت إليهم أسئلة عما إذا كانوا قد عانوا من مشاكل مثل فقدان الذاكرة.

بدورها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة في كلية الصحة العامة بأوهايو، جينا راجكزيك، إن نتائج الدراسة مؤشر على خطورة التدخين وأثره على الذاكرة، وتؤكد الآثار الإيجابية للإقلاع عن التدخين.

من جانبه، أوضح الأستاذ المساعد في علم الأوبئة جيفري وينغ، أن الدراسة أظهرت فوائد الإقلاع عن التدخين قبل التقدم في العمر، لكنها تتطلب مزيدا من التجارب الإضافية لتحديد رابط التدخين بالزهايمر والخرف، بعيدا عن أعراض الشيخوخة الأخرى.