أطلقت كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة نيوم التقنية الرقمية "تونومس"، مبادرة البيئات والأصول الرقمية الغامرة، المعروفة اختصارًا بـ"Immersive Digital Environments & Assets"، بهدف تأسيس وتفعيل شبكة وطنية من الشركاء ووضع خطة إستراتيجية موحدة وخارطة طريق لتفعيل المبادرات؛ لتمكين البيئة التنظيمية من نواحي السياسات والتمويل والقدرات، ووضع مخطط حلول شامل للتطورات التقنية، وتطوير برامج لتحفيز الابتكار المحلي.

وتسعى المبادرة للدفع بقطاع التقنية الغامرة وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة كونه جزءاً من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، كما تعمل على دمج الواقع المعزز بالواقع الافتراضي وإنشاء مساحات تعاون افتراضية، وتوأمة رقمية صناعية، وتطبيقات ميتافيرس مدعومة بالعديد من التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والنمذجة ثلاثية الأبعاد والحوسبة المكانية.

وعرفت الوزارة و"تونومس" أكثر من 15 شريكاً في الوسط التقني للمملكة بالمبادرة، لجذب اهتمام المؤسسات والجهات للانضمام إلى شبكة الشركاء.

وأكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا محمد الربيعان، أن المبادرة دليل على طموح المملكة لتكون في طليعة الدول الرائدة في مجال التقنيات الغامرة، ودخولها عصراً جديداً من التحول الرقمي، وسعيها المستمر لتسخير التقنية في بناء مجتمع واقتصاد رقميين مزدهرين، عبر خلق ابتكارات رائدة تسهم في تجارب ملهمة والوصول بها إلى آفاق جديدة.

وفي سياق متصل، رأى الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في وتونومس "نيوم" يوسف خليلي، أن هذه المبادرة تسعى إلى تطوير منظومة تقنية محلية غامرة من خلال تحفيز اعتماد التقنية ودعم الجيل القادم من الحلول التقنية.

وأشار إلى أن هذه الشراكة قائمة على رؤية مشتركة تتقاطع مع هدف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المتمثل في تحقيق المزيد من القيمة للمملكة من خلال تبني التقنيات الحديثة وسعي "وتونومس " لأن تحقق الريادة في مجال التقنيات المعرفية على الصعيد المحلي، مؤكدًا التزام "وتونومس" بتطوير حلول تقنية مبتكرة من الجيل القادم لتعزيز قدرات المؤسسات السعودية والارتقاء ببيئة الأعمال إلى مستوياتٍ جديدة.