تتواصل فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الذي انطلق في 29 نوفمبر 2022 في الصياهد الجنوبية شمال الرياض بمشاركة أكثر من 40 ألفا من الإبل يملكها 3 آلاف شخص، حيث أصبح حدثا ثقافيا، واقتصاديا، ورياضيا، وترفيهيا.

وأرجع رئيس لجنة التحكيم الأمير خالد بن سلمان بن محمد آل سعود الاهتمام الحكومي بالمهرجان إلى كون الإبل تمثل ثروة حيوانية، وتراثا عريقا وأصيلا، إلى جانب وجود محبين كثر لها من المواطنين وفي كل دول الخليج.

فيما أكد أحد ملاك الإبل، خالد بن حثلين، أن الأصالة جعلتهم يمتهنون تجارة الإبل والاستثمار فيها، مبيناً أن العائد الذي يتحقق خلال هذه الفترة قد يصل إلى 10 ملايين ريال.

أما المالك نايف الراجحي فأكد أنهم يرغبون في المحافظة على تراث الآباء والأجداد، مضيفاً: "نحن نستمتع مع الإبل فيها متعة لا يعرفها إلا من يعيش هذه التجربة".

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للمهرجان محمد الحربي، أن الاهتمام الكبير أثر على أسعار الإبل وجعلها ترتفع بشكل كبير، لتصل إلى 20 مليون ريال.

وأشار إلى أن المهرجان يُعتبر من أطول المهرجانات على المستوى المحلي والإقليمي، كونه يمتد لمدة 45 يوماً، ويتوقعون تجاوز عدد الزوار المليون زائر