استعادت مصر غطاء التابوت الأخضر من الولايات المتحدة بعد تهريبه إلى خارج البلاد بشكل غير شرعي، حيث يُعد قطعة أثرية مهمة.
وأوضح وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، أن التابوت كان من بين 17 قطعة أثرية متنوعة استُردت من أمريكا، ومبيناً أنه يعود لكاهن اسمه عنخ إم ماعت.
وكشف أن سبب تسميته بـ"الأخضر" إلى لون الوجه المنحوت على غطاء التابوت، الذي يعود تاريخه إلى العصر الفرعوني المتأخر منذ قرابة 2.7 ألف عام.
من جهته، أكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري أن التابوت يُعد أحد أضخم التوابيت الفرعونية الخشبية، ما جعل سرقته بالكامل أمرا صعبا.
وأشار إلى أن طول الغطاء نحو 3 أمتار، وعرضه نحو 90 سنتيمترا، بينما وزنه لا يقل عن نصف طن.