أدت هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع اليوم (الثلاثاء)، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سفيرةً ورئيسة بعثة المملكة إلى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية.
حصلت هيفاء الجديع على ماجستير في فض النزاعات والتفاوض من جامعة كولمبيا، وماجستير في العلاقات الدولية، وشهادة البكالوريوس في البث الصحفي من جامعة سيراكوس.
وتركزت مسيرتها العملية على العلاقات الدولية والشركات الاستراتيجية والتواصل بشكل عام، حيث عملت كمستشارة للشؤون الدولية لكبار المسؤولين في وزارة السياحة ووزارة الخارجية، كما عملت كرئيس للدبلوماسية العامة في السفارة السعودية في واشنطن، وقضت عدة سنوات في الأمم المتحدة في نيويورك.
وقبل تعيينها سفيرة، كانت الجديع تشغل منصب المدير العام لـ"SRMG Think" لدى المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وهي إحدى أعضاء الفريق التنفيذي في المجموعة.
بدورها عبرت الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، جمانا الراشد، عن تهانيها للسفيرة هيفاء الجديع، مؤكدةً أنها لعبت دوراً محورياً في تأسيس "SRMGThink " وحققت إنجازات كبيرة في فترة قصيرة.
وفي أول تعليق عقب أدائها القسم، قالت هيفاء الجديع، إنه "يشرفني التقدم بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الثقة الملكية الكريمة بتعييني سفيرة و رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي، واسأل الله ان يوفقني لخدمة هذا الوطن العزيز".