أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، عن عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، والبالغ من العمر 66 عامًا بعد 40 سنة قضاها في سجون الاحتلال.

وجاء قرار الإفراج من سلطات الاحتلال دون إبلاغ عائلته، إذ تركته وحيدا في مدينة رعنانا قرب تل أبيب، في محاولة لإفساد فرحة أهله ومحبيه وتعطيل مراسم استقباله.

وتوافدت جماهير غفيرة من البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48 على منزل عائلته لتشارك في فعاليات الاحتفاء بتحرره، وذلك فور انشار خبر الإفراج عن كريم عبر البلدات المجاورة.

واقتحمت شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، منزل عائلة الأسير كريم يونس، واستولت على الأعلام الفلسطينية، وأبلغت العائلة بمنع رفع علم فلسطين، والبوسترات التي عليها صور قبة الصخرة، أو تشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية.

واعتُقل كريم في يناير 1983، على خلفية اتهامه بمقاومة الاحتلال، وتم الحكم عليه بالإعدام في بداية أسره، ثم تم تعديل الحكم إلى السّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا بالسجن 40 عامًا، حتى تم الإفراج عنه صباح اليوم (الخميس).