انضمت السفيرة المعينة لدى جمهورية فنلندا؛ نسرين بنت حمد الشبل، وهيفاء الجديع التي عينت سفيرة ورئيسة لبعثة المملكة لدى الاتحاد الأوربي وإلى الجمعية الأوربية للطاقة الذرية لقائمة السيدات اللواتي مثلن المملكة دبلوماسيا في الخارج.
ويأتي هذا التعيين إيمانًا بإمكانيات المرأة في السلك الدبلوماسي، تحت ظل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تمكنت المرأة بحضورها من فرض مهاراتها بإنجازات تاريخية عكست تقدم ونهوض المرأة وقدرتها على تولي أهم المناصب الدبلوماسية، وفيما يلي أسماء السفيرات اللواتي مثلن المملكة في الخارج :-
الأميرة ريما بنت بندر
ومن الإنجازات التي حققت خطوة لافتة في مسيرة تمكين المرأة، تعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود كسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات الأمريكية بواشنطن، والتي قدمت بعد أن شغلت منصبها جميع الدعم لإمكانيات المرأة السعودية لتطوير قدراتها في المجتمع.
آمال المعلمي
تعد آمال يحيى المعلمي، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى النرويج ثاني امرأة تمثل المنصب الدبلوماسي لبلدها في تاريخ تمكين المرأة في المملكة، وهي تنتمي لعائلة خدمت ومثلت المملكة في الخارج، كما عملت كمدربة معتمدة في منظمة اليونسكو، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة رسمية في المجال الثقافي والتربوي.
إيناس بنت أحمد
تعتبر إيناس بنت أحمد الشهوان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى السويد، ثالت سفيرة دبلوماسية في عهد قيادة المرأة في المملكة، وهي تملك مؤهلات أكاديمية في مجال العمل الدبلوماسي تصل خبرتها نحو 14 عامًا، كما تحمل شهادة الماجستير في مجال العلاقات الدولية من أستراليا.
هيفاء الجديع
عينت هيفاء الجديع كسفيرة ورئيسة لبعثة المملكة لدى الاتحاد الأوربي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكانت "الجديع" قد شغلت منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكرية في المجموعة السعودية للأبحاث والأعلام.
نسرين الشبل
اختتمت قائمة ممثلات المملكة في السلك الدبلوماسي، بالسفيرة نسرين الشبل التي أدت القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بنت عبدالعزيز، كسفيرة لدى فنلندا.