دشَّن وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن الفضلي، توسعة مشاريع دواجن الوشم، أحد المشاريع المتخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم.

وتستهدف التوسعة للمشاريع المتخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم؛ وفقاً للوزارة، الوصول إلى إنتاج 156 مليون طائر سنوياً حتى 2030م.

وزار وزير البيئة مشروع تحسين فحول النخيل بمحافظة شقراء، التابع لإحدى الشركات المتخصصة في تطوير قطاع النخيل؛ بهدف زيادة الكفاءة الإنتاجية، وخفض الفاقد من الإنتاج عن طريق الأساليب المثلى لتلقيح النخيل.

كما زار الشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية بمحافظة ضرما، واطلع على الخطة التوسعية للشركة لإنتاج ما يقارب من 100 مليون كيلو جرام من الخضراوات سنوياً.

وذكرت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنها اعتمدت خطة توسعية لقطاع الثروة النباتية والبيوت المحمية بالمملكة، بهدف رفع سعة الطاقة.

وأوضحت الوزارة أن الخطة ستنفذ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وكبرى شركات القطاع الخاص، وسيتم خلالها حصر المشاريع ذات الإمكانات المادية والنظامية للتوسعة، وتحديد مكامن الفرص في إمكانية التوسع، مبينة أنه يجري حاليًا المتابعة وتسهيل الإجراءات لتمكين هذه المشاريع من تحقيق مستهدفاتها في التوسعة.

وأضافت أن الخطة التوسعية تعتمد على تقنيات حديثة تشمل الزراعات المغلقة في البيوت المحمية الزجاجية والفايبرجلاس مع أعلى معايير ترشيد استهلاك مياه الري من خلال شبكات الري الحديثة ذات التشغيل الذاتي المبني على الإدارة المتكاملة، إلى جانب تقنيات الزراعات المائية بأنواعها "استنبات الشعير، والهيدروبونيك، والأكوابونيك، والزراعة العمودية، والزراعة الهوائية، وغيرها".

وقالت إن الطاقة الإنتاجية للبيوت المحمية بالمملكة بلغت أكثر من 613.5 ألف في 2021م، فيما بلغت نسبتها مقارنةً بالإنتاج الزراعي بالمملكة نحو 6.05%، في حين بلغ إنتاج أنواع المحاصيل من الفاكهة والحبوب والخضراوات المكشوفة والمحمية وزراعة الأعلاف أكثر من 10 ملايين طن خلال العام ذاته.

وأبانت الوزارة أن حجم إنتاج الشركات المستثمرة في البيوت المحمية من محصول الطماطم بلغ نحو 267 ألف طن سنويًا، مؤكدة سعيها لتشجيع المستثمرين على استخدام التقنيــات الحديثـة وفق مستهدفات رؤية 2030.

وتستهدف الوزارة من دعم الزراعة تحت البيوت المحمية؛ إنتاج بعض المحاصيل في غير مواعيدها، وإطالة موسم النمو للمحاصيل المزروعة، والمساهمة في نجاح بعض الإنتاج الزراعي المتخصص، كالزراعات العضوية، وتوفير الحماية لها من تأثيرات الظروف المناخية المختلفة.