تعتزم وزارة الصحة تنفيذ مشروع المراقبة السلوكية للمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والعدوى المنقولة جنسياً بجميع مناطق المملكة.
وطبقا لخطة مشاريع الوزارة لعام 2024، التي اطلع عليها "أخبار24"، تهدف الوزارة من تنفيذ هذا المشروع إلى زيادة اكتشاف السلوكيات المؤدية للإصابة بالإيدز وسط مختلف فئات المجتمع.
كما تعتزم الوزارة تنفيذ مشروع آخر لزيادة اكتشاف حالات الإيدز، عبر التوسع في توفير خدمات الفحص السريع بجميع مناطق المملكة، للحد من انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب.
وبحسب وزارة الصحة تنتقل العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب أساسًا عن طريق المني والسوائل المهبلية أثناء الجماع بدون استخدام العازل الذكري، وأغلب حالات انتقال العدوى الجنسية عالميًّا تقع بين الرجال والنساء، ولكن في البلدان المتقدمة يظل "الشذوذ الجنسي" هو الوسيلة الأساسية في نقل العدوى.
وبالإضافة إلى الجماع يمكن أن تنتقل عدوى الإيدز من خلال مشاركة حقن المخدرات الملوثة بالدم المصاب بالعدوى؛ وعن طريق نقل الدم المصاب أو مشتقاته، كما تنتقل العدوى من الأم المصابة إلى طفلها قبل وأثناء وبعد الولادة مباشرة.
وسبق أن صرح استشاري مكافحة العدوى، الدكتور محمد حلواني في مقابلة تلفزيونية، أن فيروس الإيدز اكتُشف في البداية في فئة "الشواذ".
ويقدر إجمالي عدد المصابين بمرض الإيدز في المملكة بنحو 25 ألفًا، 40% منهم سعوديون.
وعالميا قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد المصابين الجدد بالفيروس في عام 2022 وحده، بلغ 56 ألفًا، بزيادة 4 آلاف عن العام السابق (2021)، وأشارت إلى تضاعف أعداد المصابين الجدد بالمرض منذ عام 2010، حينما قُدّر عدد المصابين بـ28 ألف مصاب.