فرض الأمير هاري نفسه على الأحداث في بريطانيا بسبب تسريبات مذكراته المرتقبة، والتي أثارت جدلاً كبيراً بكشفها الكثير من الأسرار والقضايا داخل أجواء العائلة المالكة.
ولم يكتف هاري بما تسببت فيه مذكراته، حيث ظهر سابقاً في فيلم وثائقي، ومن ثم مقابلة تلفزيونية واصل من خلالها مهاجمة شقيقه الأكبر الأمير ويليام، وحتى والده الملك تشارلز الثالث لم يسلم منه.
اتهام جديد
أحدث اتهامات الأمير صاحب الـ"38 عاماً" اتجهت نحو والده، وقوله بأنه يشعر بالغيرة من زوجته ميجان، وزوجة أخيه كيت ميدلتون، خوفاً من خطفهما الأضواء عنه، مبيناً أنه أثار معه موضوع إنجابه مولوداً من الممثلة وسأله عما إذا كانت تخطط لمواصلة عملها بعد زواجهما.
حقائق تاريخية
دافع هاري عن مذكراته، مؤكداً أنها ضرورية لتوضيح حقائق تاريخية رغم التخوف من تسببها في زيادة الشرخ داخل العائلة المالكة، مضيفاً: "أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً، لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم".
وأعرب عن أمله في حدوث مصالحة بشرط تحديد المسؤوليات خاصة عند مغادرته مع زوجته ميغان ماركل إلى كاليفورنيا عام 2020.
تعاطي المخدرات
واعترف دوق ساسكس بتعاطيه المخدرات، مع كشفه بأن وليام طرحه أرضاً خلال شجار بينهما عام 2019 بشأن زوجته ميغان، ومعارضته وشقيقه زواج والدهما من كاميلا خشية من أن تكون شريرة حيالهما.
تحريض الصحافة
هجوم هاري اتجهت بوصلته كرةً أخرى صوب العائلة المالكة؛ حيث اتهم بعض أفرادها بالتعاون مع الصحافة الصفراء، لتحسين سمعتهم على حساب سمعته هو وزوجته.
وكشف عن أنه هرب من بريطانيا مع أسرته إلى كاليفورنيا في عام 2020 خوفاً على حياتهم، قائلاً: "بعد سنوات عديدة من الأكاذيب التي قيلت عني وعن عائلتي، جاءت مرحلة بالعودة إلى العلاقة بين أفراد معينين من العائلة والصحافة الصفراء، قرر فيها هؤلاء الأعضاء المعينون التعاون مع الشيطان لإعادة تحسين صورتهم".
أزمة كبيرة
الأسرار التي كشفها هاري في مذكراته وصفها مختصون بأنها أكبر أزمة للعائلة المالكة منذ المسلسل الذي عُرض في تسعينيات القرن الماضي، وتناول انهيار زواج تشارلز من الأميرة الراحلة ديانا.