يعتبر "سباق الحمير" تقليداً شعبياً في البحرين، إلا أنه يتعرّض لانتقادات من المجموعات المدافعة عن حقوق الحيوانات، حيث يتجمع الشبان بالقرب من الطريق السريع للمشاركة في سباق شعبي للحمير في المحافظة الشمالية.

ويبدأ السباق في مضمار "بر سار"، وتنطلق الحمير الملحق بها عربات خشبية لتتسابق ضمن فئات مختلفة، ويجلس الشبان في العربات الخشبية مع انطلاق صفارة البداية، قبل أن يقوموا بقيادة الحمير بأقصى سرعة، ويحمل المتسابقون عصياً من الخيزران لدفع الحمير لزيادة سرعتها.

ودائماً ما يقام السباق في فصل الشتاء في الدولة الخليجية الصغيرة، حيث تصبح درجات الحرارة ألطف، ويستمر الموسم على مدار أشهر.

ويشارك من سبعة إلى ثمانية حمير في كل سباق، بحدّ أقصى 10 حمير في فئات الناشئة والمتوسطة والمحترفين، ويحصل صاحب المركز الأول على كأس ذهبية، ويتجمّع الشبّان لأخذ صورة تذكارية مع "المليون" الذي فاز بسباقه الأول في الموسم.

ويحظى السباق الشعبي؛ بدعم من شركات محلية تشجّع الحفاظ على الرياضات والسباقات الشعبية، إلا أنه يتعرّض لانتقادات من المجموعات المدافعة عن حقوق الحيوانات.

وقال الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، إن سباق الحمير في البحرين يبدوسباقاً بدائياً، دون معايير أو قواعد موضوعة لحماية هذه الحيوانات.