قال رئيس مجلس إدارة جمعية ملاك الإبل عبدالله العتيبي، إن التصريحات التلفزيونية التي ذكر فيها أن الأسعار الحقيقية للإبل خلاف المعلن وتم على إثرها سحب لقب سفير نادي الإبل منه، كانت "تصب في مصلحة قطاع الإبل".
وأضاف أن لقاءه التلفزيوني، جاء ضمن لقاءات تجريها القناة مع شخصيات سعودية في العديد من القطاعات لإلقاء الضوء عليها بكل وضوح وشفافية، مبيناً أن اللقاء أجري خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ومنافسة الشداد وكان محور النقاش عن الإبل واقتصاداتها وعن مسابقة الشداد.
وأوضح "بن عودة" أن ما تم التطرق إليه في المقابلة بحكم طبيعة منصبه من طلب الحوكمة لقطاع الإبل ومبيعاته ليس طلباً مستحدثاً أو مستغرباً، بل إن الحوكمة هي أحد متطلبات رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجميع قطاعات الدولة، مشيرا إلى أنه بمشاهدة المقابلة كاملة بدون تجزئة يتضح القصد من الطرح الذي يصب في مصلحة قطاع الإبل.
وتابع أن تطبيق تلك الحوكمة في قطاع الإبل سيزيد من تطور الثقة والمصداقية، وتحقيق التطلعات التي يريدها ملاك الإبل، ويعزز اقتصادياتها، لتكون أحد الأصول المالية الثابتة في القطاع المالي، ولتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ما ينعكس بشكل إيجابي على قطاع الإبل.
ولفت "بن عودة" إلى أن أي تطوير لأي قطاع يحتاج أن تقوم الجهة المشرفة عليه بسماع وجهات النظر والآراء من مختلف أعضائه والإنصات الجاد لكل صوت، وإعطاء الفرصة للجميع لبيان وجهة نظرهم ومناقشتهم قبل إصدار الأحكام عليهم، مبيناً أن قطاع الإبل لن يتطور حالياً من خلال منسوبيه والمنتمين له، ولن يتم تلافي السلبيات والملاحظات إلا بعد إظهارها والحرص على إيجاد الحلول لها.
وحول خروجه من مسابقة الشداد، أكد أن ما ذكره لا يخرج عما أوضحه في البيان الصحفي المعلن؛ لافتاً إلى أنه تقدم إلى الجهات القانونية بالمهرجان بكافة الملاحظات على المخالفات السابقة، مطالباً بتقصي الحقائق قبل منح الشداد لأي طرف من المتنافسين.
ونوه إلى أن التكليف بمهام "سفير نادي الإبل" هو تشريف لمن يقوم بهذا الدور؛ كونه يخدم قطاع وملاك الإبل، مؤكداً أن أي مالك إبل سيكون سعيداً بأداء هذا الدور متى ما أوكل إليه ذلك.
يُشار إلى أن "بن عودة" صرح في إحدى القنوات التلفزيونية بأن قيمة 90% من صفقات بيع الإبل مبالغ فيها من أجل التفاخر، وأن السعر الحقيقي أقل من المعلن.