انتشرت مؤخراً تقنية زراعة الأعضاء البشرية لإنقاذ المرضى ذوي الحالات الحرجة، لا سيما من بعض الحيوانات التي تمتاز بقرب أنسجة أعضائها مع الأنسجة لدى البشر، إلا أن الدراسات الأخيرة حذرت من مخاطر اللجوء إلى نقل الأعضاء كحل جذري.
وذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "كولورادو" الأمريكية، إلى أن غالبية المرضى الذين خضعوا لمثل هذه الجراحات عانوا من تغيرات قوية في الشخصية، والتي ارتبطت بالعواطف والذكريات وعادات الأكل والتفضيلات ووجهات النظر.
وأفادت الدراسة المنشورة بمجلة "Transplantology" الطبية المتخصصة، بأن هذه النتائج جاءت استناداً إلى مراقبة زارعي القلب في الولايات المتحدة، حيث تبيّن تأثر أكثر من 90% منهم بهذه التغيرات.
وأشارت إلى إبلاغ مريضة أمريكية بعد الخضوع للجراحة، بأنها أقل تشابها مع نفسها وأكثر شبهاً بالمتبرع، حيث تطور حبها للموسيقى فجأة بعد حصولها على قلب موسيقي شاب.