أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس) عن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس، بعد 40 عامًا قضاها في سجون الاحتلال.
وقُبيل توجه يونس إلى منزله في عارة بالمثلث الشمالي، بأراضي الـ48، نشرت الشرطة الإسرائيلية عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل العائلة لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.
ومنعت عائلة الأسير من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقباله، ورغم التهديدات تجمعت جماهير غفيرة توافدت لمنزل العائلة، لاستقباله والاحتفال بتحرره.
واعتقل يونس، في يناير 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة "فتح"، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه كريم يونس، والذي أفرج عنه مطلع الشهر الجاري، إضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وأصدرت محاكم الاحتلال على يونس حكما بالإعدام، وبعد شهر من الحكم، تم تعديل الحكم إلى السّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد بـ40 عاما.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت مطلع يناير الجاري عن ابن عمه كريم يونس، والبالغ من العمر 66 عامًا بعد 40 سنة قضاها في سجون الاحتلال.