نُصاب جميعاً بالجروح بين وقت وآخر؛ منها البسيطة السطحية بآلات كالسكين أو الموسى، أو الكبيرة العميقة في طبقات الجلد وما تحتها بآلة حادة أو بالاصطدام بجسم صلب مدبب.
وهناك جروح نافذة في الصدر والتي قد تصل للقلب والرئتين، أو الأحشاء أو المخ أو أقل كمفاصل الجسم الكبيرة، وتختلف طرق علاج كل جرح حسب مكانه وخطورته.
نستعرض هنا طرق علاج الجروح البسيطة، وكيفية التعامل معها.
1. النزيف: يساعد الدم في تنظيف الجروح البسيطة، والقليل منه جيد، ويتوقف النزيف بسرعة كبيرة عادة، ويمكن إيقافه بالضغط بشدة باستخدام شاش أو منديل، وقد يفيد إضافة شاش آخر لإيقافه كاملا.
2- نظف الجروح والخدوش بلطف: نظف الجرح بالماء البارد، وأزل أي حصى أو شظايا بملاقط معقمة بالكحول، اغسل برفق حول الجرح بالصابون وجففه، ولا تستخدم صابون مهيج أو يود أو كحول فقط المياه العذبة النظيفة.
3- مضاد حيوي: تحافظ كريمات ومراهم المضادات الحيوية على رطوبة الجروح وتقلل مخاطر العدوى. ضع طبقة رقيقة منه على الجرح، لكن إذا ظهر طفح جلدي توقف عن استخدام ذلك المرهم.
4- استخدام الضمادة: إذا تم كشط الجلد بالملابس، فعليك استخدام ضمادة لتغطية الجرح حتى لا يتعرض لإعادة الفتح أو العدوى، وغير تغيير الضمادة يوميًا.
5- الحساسية: إذا شعرت بالحكة أو البثور أو الحرق تحت الضمادة، فقد يكون لديك حساسية من المادة اللاصقة، يمكنك تجربة الشاش المعقم أو الشريط الورقي، أو ضمادة خالية من اللاصق.
6- علامات الشفاء: بمجرد الإصابة بجرح أو خدش، يبدأ الجرح بالالتئام حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء البكتيريا المسببة للعدوى، وتخلق الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء جلطة تشبه الهلام فوق الجرح وتتشكل قريباً قشرة واقية، لا تحاول إزالتها.
7- الحروق الطفيفة: يعاني معظمنا منها أحياناً، ويكون العلاج بتبريد المنطقة على الفور بقماش بارد أو مياه جارية وغسل الحرق بالماء والصابون وتغطيته برفق، واترك أي بثور تتشكل فهي تساعد على حماية الجلد أثناء التعافي.
8- الجراحات: العناية بها كالعناية بالجروح والخدوش، ولكن لمدة أطول، على أن تغير الضمادة يوميًا، وإبقاء المنطقة جافة، وإبلاغ الطبيب بأي زيادة في النزيف أو الاحمرار.
9- علامات العدوى: تواصل مع الطبيب إذا لاحظت احمرارا بالجلد أو تورما، أو سائل أخضر أو أصفر، أو ارتفاع في الحرارة، وألم حول الجرح، فقد تكون مصابًا بعدوى.