ودعت الكرة السعودية اليوم واحدًا من أبرز نجومه خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وهو الكابتن "نواف خميس"، مدافع المنتخب السعودي ونادي الشباب السابق، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 63 عامًا.

وكان نواف خميس أحد أبرز المدافعين الذين تألقوا في مركز الظهير الأيسر في نادي الشباب عبر تاريخه، كما بدأت مسيرته مع المنتخب السعودي في عمر الـ16 عندما انضم إلى عناصر منتخب الناشئين، علمًا بأنه بدأ مسيرته الكروية عام 1976 قبل أن يعتزل في عام 1990 ليعمل في السلك العسكري، فيما تقاعد رئيس رقباء للمظليين بقوات الأمن الخاصة.

وعانى نواف خميس في سنواته الأخيرة من المرض حيث تسببت مضاعفات إصابته بداء السكري في إجرائه عملية بتر لساقه اليسرى.

وتتذكر جماهير الشباب للاعب الراحل قيادته للفريق وهو في سن صغيرة من أجل إعادته مرة أخرى إلى الدوري الممتاز بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى عام 1978، حيث أبعد المدرب اللاعب الكبار مستعينًا بدماء جديدة كان من بينها نواف خميس الذي لعب دورًا كبيرًا في عودة "الليوث" إلى دوري الأضواء.

ولم يكتف "خميس" بإنجاز الصعود مع الشباب، بل ساهم مع الفريق في التتويج بأول بطولة في تاريخه بعد الفوز بكأس الاتحاد عام 1988.

وشارك "خميس" مع المنتخب السعودي سواء على مستوى المنتخب الأول أو الأولمبي في عدد من المباريات، حيث شارك في دورة الألعاب الآسيوية 1982 في نيودلهي، كما كان ضمن قائمة الأخضر في بطولة كأس العرب التي احتضنتها المملكة عام 1985.

ومن أبرز مشاركاته تواجده مع المنتخب العسكري في بطولة العالم العسكرية ومع المنتخب في تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس بسنغافورا، بجانب تصفيات كأس أمم آسيا الثامنة، ودورة كأس الخليج السابعة بعمان، والدورة العربية السادسة بالمغرب، إضافة إلى البطولة الآفروآسيوية ذهابًا وإيابًا.