أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون الأئمة والمؤذنين، محمد أسامة خياط، أن أكاديمية التدريب على الأذان وتأهيل المؤذنين، تأتي في إطار إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم بأسره، وأن رمزيتها الكبرى تعتمد على تحقيق الإتقان الفقهي، انطلاقاً من أقدس بقاع الأرض.

وبيّن خياط، أن الأكاديمية التي سيقوم عليها نخبة من أهل العلم، وكوكبة من مؤذني المسجد الحرام، للتدريب على الأذان وتجويدة، وتأهيل المؤذنين، تراعي تحسين الأداء وتطويره، وفق خطط تشغيلية واضحة المعالم اعتمدتها الأكاديمية.

وكان الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، قد أصدر قراراً باستحداث الأكاديمية، تكون تابعة لوكالة رئاسة الحرمين لشؤون الأئمة والمؤذنين، في خطوةٍ ترمي إلى الاهتمام بهذا الجانب الشرعي والفقهي، وذلك في إطار استشعار القيمة الكبرى للحرمين الشريفين، وتعلق قلوب المسلمين بهما، من شتى بقاع الأرض.