شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الأربعاء)، على رسوخ مسيرة مجلس التعاون وقوتها كركيزة للأمن والاستقرار ورائداً للتنمية.

واعتبر الحجرف أن العقد الحالي هو عقد مكامن القوة الجماعية، وروابط الأخوة الوثقى، والمسيرة الحافلة بمنجزات مجلس التعاون، وصوت الحكمة والاتزان، وركيزة الأمن والاستقرار.

وقال، خلال مشاركته في انعقاد الاجتماع الأول من الدورة الـ 26، للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، في العاصمة العمانية مسقط: "لقد أَثْرَتْ هيئتكم مسيرة مجلس التعاون بأكثر من 52 دراسة تناولت موضوعات متعددة، واليوم تتابع الأمانة العامة ترجمة الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى، إلى خطط عمل مشتركة تدعم المسيرة، وتستجيب لطموحات أبناء مجلس التعاون، وتلبي توجيهات وتطلعات المجلس الأعلى".

وأكد أن التكليف الصادر من المجلس الأعلى في قمة الرياض المنعقدة في 9 ديسمبر 2022م، للهيئة بدراسة تعزيز سلاسل التوريد للغذاء والدواء في دول الخليج، وتعزيز التكامل السياحي بين دول مجلس التعاون، وتعزيز وحماية القيم الخليجية، هو بلا شك يؤكد على الدور المهم للهيئة، في تقديم الحلول والمقترحات الواقعية والقابلة للتطبيق.

وأضاف أن ذلك سيساعد على التنبؤ والفهم للجوانب المتعلقة بالموضوعات التي تهم مواطني دول المجلس كافة، وينتج آلية لكيفية التعامل الجماعي والتكامل في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق مستهدفاتها.