أكّدت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "كوليدج لندن" البريطانية، ارتباط زيادة معدلات حدوث حالات الإصابة بالصداع النصفي الحاد المزمن بالظروف الجوية السيئة الناتجة عن ظاهرة التغيّر المناخي.

وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "Epilepsy Society" المتخصصة في علم الأعصاب، أن هناك دليلا واضحا على تسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الأخيرة في ظهور حالات التهاب الجهاز العصبي والسكتة الدماغية.

وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات جرى تجميعها من 332 دراسة متعلقة جرى نشرها خلال الـ 50 عاماً الماضية، والتي رصدت زيادة كبيرة في حدوث هذه الأمراض خلال الأيام الأشد حراً.

وأفاد الباحثون بأن التباين الشديد في درجات الحرارة على مدار اليوم، له تأثير بالغ على ظهور حالات حرجة من الصداع النصفي والأمراض العصبية الأخرى، فضلاً عن الدور الذي تلعبه حرائق الغابات والفيضانات والعواصف في زيادة هذه الحالات.