عدّ الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس بوينو، حرق القرآن الكريم "عملاً مُشيناً للغاية"، ويُسيء لمشاعر ومعتقدات الكثير من الناس، داخل الاتحاد الأوروبي، وفي العالم.

وأضاف بوينو في تغريدة على حسابه على منصة تويتر "لا يوجد مجال في أوروبا لمظاهر العنصرية والتعصب والكراهية؛ بما في ذلك الكراهية ضد المسلمين".

ويأتي تعبير المسؤول الأوروبي، على خلفية إحراق القرآن الكريم من قبل أحد المتطرفين اليمينيين في السويد، خلال احتجاج شهدته العاصمة ستوكهولم السبت الماضي.

وعلى إثر هذه الحادثة التي لاقت استهجاناً عنيفاً من قبل الشارع الإسلامي، وصف وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الاستفزازات المعادية للإسلام بـ"المروعة". وقال على صفحته في تويتر "الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة. تتمتع السويد بحرية تعبير بعيدة المدى؛ لكنها لا تعني أن الحكومة السويدية، أو أنا، أؤيد الآراء التي يتم التعبير عنها".

وجاءت آراء وزير الخارجية، كخطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع، التي تشهد غضباً واسعاً على الصعيدين الرسمي والشعبي في العالم الإسلامي.

وتلا تلك الحادثة واقعة أخرى مشابهة؛ إذ أقدم قيادي في حركة "بيغيدا" – المعروفة بمعاداتها للإسلام على تمزيق نسخة من المصحف أمام مبنى البرلمان الهولندي الثلاثاء الماضي.

وعلى إثرها أدانت دول إسلامية بشدة تلك الواقعة، التي شهدتها مدينة لاهاي الهولندية، وحذرت بذات الوقت من أن مثل هذه التصرفات، تعد استفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم.