يتسبب ترك الأظافر حتى تطول في تراكم الأوساخ والجراثيم والفطريات داخلها، لذلك يجب تقليمها وتطهيرها بشكل دائم، ولكن ينصح الخبراء بمجموعة من الإرشادات عند قص وتقليم الأظافر لمنع العدوى.
وينشأ عن الاستعمال الخاطئ لأدوات تقليم الأظافر عدة مخاطر متعلقة بانتشار العدوى، خصوصاً في حالة استخدام أدوات غير معقمة أو محاولة قضم الأظافر الطويلة عن طريق الفم والأسنان.
ونستعرض فيما يلي أبرز الإرشادات الصحية التي يجب الالتزام بها عند تقليم الأظافر:
"التقليم بشكل دوري": يُنصح بتقليم وقص أظافر اليدين والقدمين بشكل دوري، وعدم تركها حتى تطول لتجنب تراكم الفطريات المسببة للعدوى.
"التنظيف الشامل": يجب غسل وتنظيف المنطقة أسفل كل ظفر باستخدام الماء والصابون، وتدليكها بالفرشاة المخصصة لذلك أو بأي فرشاة صغيرة الحجم.
"تطهير الأدوات": يجب وضع الأدوات المستخدمة في قص وتنظيف وتقليم وتنعيم الأظافر في محلول مطهر قبل استعمالها، وذلك تجنباً لنقل العدوى الناتجة عن الجراثيم المتراكمة بها.
"تجنب العض": يُنصح بضرورة الابتعاد عن استخدام الفم والأسنان في قضم الأظافر بغرض تقليمها، واستخدام الأدوات المخصصة لذلك بعد تطهيرها وتعقيمها.
"تجنب قص الجلد الميت": يجب الابتعاد عن قضم وعض الجلد الميت الذي يتكون حول الظفر، حيث يعتبر بمثابة طبقة حامية وحاجزاً منيعاً ضد دخول الجراثيم والبكتيريا أسفل الجلد.
"تجنب قضم الأطراف": يُنصح بعدم عض أو جر تلك القطعة الصغيرة من الجلد التي تتكون على طرف الظفر، والتي يطلق عليها اسم "السأف" أو "النسر"، لأن المطلوب هو إزالتها بمقص معقم.