اعترفت امرأة بذنبها بعد إرسالها رسائل تحتوي على مادة الريسين السامة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض و8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن باسكال سيسيل التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية، بعثت برسائل تهديد تحتوي على المادة السامة في 2020، مضيفة بأن السيدة اعترفت بصنعها المادة السامة في منزلها بكندا، ووضعتها في مظاريف تحتوي على رسائل كتبتها إلى ترامب.
فيما أكد المدعي العام الأمريكي أن السيدة لم تنجح في جهودها لتسميم العديد من المسؤولين الحكوميين؛ لكن أفعالها لا تزال تثير الخوف والضغوط لكثير من هؤلاء الموظفين.