حذّر المركز القومي للأمن السيبراني، في المملكة المتحدة اليوم (الخميس)، من أنّ قراصنة إيرانيين وروساً يهاجمون "بلا هوادة" صحافيين وشخصيات سياسية بريطانية للحصول على بيانات حسّاسة.

وأكد المركز السيبراني، الملحق بجهاز الاستخبارات، على زيادة محاولات القرصنة التي تستهدف بعض الأفراد والمؤسسات، مشيراً إلى أن هذه الحملات، التي يقوم بها أشخاص متمركزون في روسيا وإيران؛ لسرقة بيانات من على الإنترنت وتعريض الأنظمة الحسّاسة المحتملة للخطر.

وأوضح أن مجموعتي "سيبورجيوم" المتمركزة في روسيا، و"تي أي 453" في إيران والمرتبطة بالحرس الثوري، تستخدمان تقنيات متشابهة ولديهما أهداف واحدة، رغم أنّ الحملتين منفصلتان.

وأشار المركز إلى أن الهجمات لا تستهدف عموم الناس بل قطاعات محدّدة، خصوصاً الأوساط الأكاديمية والدفاع والمنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر، وكذلك السياسيين والصحافيين والناشطين.