تخلق الأشجار والورود مساحة من الهدوء والاسترخاء داخل أسوار المنازل، ويحرص البعض على زراعتها لما فيها من تحسين للصحة النفسية وتجديد للطاقة في المكان، كما أن زراعتها تعزز من التفكير والإنتاج الإيجابي، فيما يلجأ الجميع إليها لحماية مركباتهم من حرارة الصيف.
تؤكد هدى محمد، لـ"أخبار 24"، من أحد المشاتل بالرياض، أنها لا تستطيع العيش من دون نباتات، فهي تبعث الحيوية في المنزل، مضيفةً أنها تهتم بالأشجار والنباتات تماما كما عنايتها بأطفالها، وذكرت أنها تميل للشجرة المُتسلقة، وتفضل أن تكون هداياها لصديقاتها وقريباتها شجرة أو نباتا لكونها تبقى ويظل أثرها لأطول وقت ممكن.
وتضيف المتسوقة أم عبدالله، لـ"أخبار 24"، أنها منذ الصغر تستمتع بزراعة الأشجار والورود بنفسها، "فالزراعة مريحة تعطي شعورا مريحا وتعلم الصبر".
بدوره كشف المزارع أدهم رضوان، متحدثاً لـ"أخبار24"، وهو يقوم بالبيع والعرض بمشتل للأشجار والنباتات بالرياض، أن أكثر الأشجار طلباً في الرياض هي أشجار الظل الكبيرة والمثمرة، إضافةً إلى أشجار الزينة التي تتناسب مع أجواء الصيف، وكذلك شجرة النيم وشجرة الخبيزه لأنها خاصة بالظل.
وتابع رضوان أن هناك أشجارا للزينة مثل الياسمين وملكة الليل؛ لأنها مستديمة في مرحلتي الصيف والشتاء، وتعطي روائح مُنعشة بالمنزل ومنظرا جماليا، لافتاً إلى أن 90% من الأشخاص يستخدمون الأشجار كظلال للسيارات فهي من أهم الأشجار الخارجية، ناصحاً المهتمين بأن أنسب الفصول للزراعة هي فصل الخريف إلى "المربعانية".