أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان، أن هناك إمكانية لفتح نطاق الرعي لمسافة أطول في السنوات التي يكون فيها الغطاء النباتي جيداً خصوصاً في نهاية موسم الربيع.
وأوضح الشعلان، أن تقسيم مناطق المحمية يتم بناءً على الأثر البيئي؛ حيث ستبدأ المرحلة الثالثة بالنفود الكبير، فيما ستكون المرحلتان الرابعة والخامسة في بقية مناطق المحمية سواءً كانتا في الجزء الجنوبي من المحمية أو الجزء الغربي.
ولفت إلى أنه سيكون هناك تحسن للغطاء النباتي بشكل عام من خلال مؤشر يقيس دورة الغطاء النباتي، مبيناً أن هيئة التراث بدأت بترميم قصر الملك عبدالعزيز بقرية لينة التاريخية والذي يتوقع أن ينتهي العمل به خلال هذا العام.
ونوه إلى أن المركز المتخصص لإكثار الحبارى الذي تم الإعلان عن إنشائه مؤخراً لا يزال في المخططات الأولية.