طلب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يخضع للتحقيق لدوره في الهجوم على القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا يوم 8 كانون الثاني/يناير، الحصول على تأشيرة لمدة ستة أشهر للإقامة في الولايات المتحدة، على ما أعلن محاميه الاثنين.
وغادر الرئيس اليميني المتطرف البرازيل إلى فلوريدا قبل يومين من تنصيب خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 1 كانون الثاني/يناير، وستنتهي صلاحية تأشيرته الحالية قريبا، وفقا لشركة المحاماة "إيه جي إميغرايشن".
ودخل بولسونارو الولايات المتحدة بتأشيرة تقدّم للقادة الزائرين، لكن صلاحيتها تنتهي الثلاثاء لأنه لم يعد في مهمة رسمية.
وكان الرئيس البرازيلي السابق قال لشبكة "سي إن إن برازيل" إنه يعتزم العودة نهاية كانون الثاني/يناير وأنه يفكر حتى في تقديم موعدعودته لأسباب صحية.
وعانى بولسونارو مشكلات في البطن منذ تعرضه لهجوم بالطعن في الأمعاء في أيلول/سبتمبر 2018 أثناء جولة له في خضم الحملة الانتخابات الرئاسية. وقد خضع منذ ذلك الحين للعديد من العمليات الجراحية.
في 8 كانون الثاني/يناير خرج الآلاف من مناصري بولسونارو ممتعضين من فوز لولا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، فاقتحموا القصر الرئاسي ونهبوه، وكذلك مقر الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا.