يعمل فريق من الباحثين الدنماركيين بجد للتوصل إلى علاج جديد يستهدف إنقاص الوزن باللدونة الطبيعية للدماغ، والذي يمكن أن يعوض الآثار الجانبية السيئة، إضافة لتوفر المزيد من الفوائد على المدى الطويل.
وفقًا للدراسات، فالأدوية الحالية لإنقاص الوزن ليست سوى البداية، وتطوير نوع جديد من أدوية إنقاص الوزن يبدو أنه فعال للغاية، فقد استخدم الباحثون العلاج الجديد، الذي يعمل بتسريب جزيئات الببتيد GLP-1 عبر حاجز الدم في الدماغ إلى مركز التحكم في الشهية، ثم يحظر بروتين مستقبل NMDA، الذي يساعد في تغيير اتصالات الدماغ للمساعدة في التعلم والذاكرة.
ويستغل النهج الجديد للعلاج مرونة الدماغ لتعزيز مسارات جديدة في مركز الشهية، ويمكن أن يكون له تأثير دائم على الدماغ، كما يعد هذا العقار المبتكر خيارًا واعدًا للتحكم في الوزن بجرعات متقطعة كافية للحفاظ على فعاليته.
بالإضافة إلى السمنة، يمكن أن يكون هذا النهج مفيدًا لحالات أخرى مثل الأمراض التنكسية العصبية والاضطرابات النفسية، وتجري شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" حاليًا تجارب بشرية باستخدام هذا العلاج كعلاج محتمل لتعاطي الكحول وتلف الكبد، وقد تم بالفعل اعتباره علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر.