واصلت القوات الروسية، أمس (الثلاثاء)، زحفها في الشرق الأوكراني؛ حيث أعلنت السيطرة على بلدة بالقرب من منطقة باخموت، فيما تواجه كييف اتهامات باستخدام ألغام محظورة دولياً خلال إحدى معاركها لتحرير المنطقة الشرقية من أيدي الروس.
القوات الروسية تواصل السيطرة على باخموت
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة "بلاهوداتني"، الواقعة على بعد نحو 5 كيلومترات شمالي باخموت بمساعدة دعم جوي، في حين نفت كييف قبل أيام تمكّن مجموعة "فاغنر" الروسية الخاصة من السيطرة على البلدة.
ومن جانبه، كلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيري الدفاع والخارجية بالتفاوض مع الحكومة البيلاروسية، بشأن إنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة، وعلى الرغم من امتناع بيلاروسيا من الانخراط في القتال بأوكرانيا إلا أنها شكّلت قاعدة خلفية للقوات الروسية بداية الغزو.
اتهامات لكييف باستخدام أسلحة محظورة
اتّهمت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أوكرانيا باستخدام قواتها أسلحة محظورة ضد القوات الروسية، تمثّلت في آلاف الألغام المضادة للأفراد والتي نُشرت بواسطة صواريخ، وذلك خلال معركة تحرير منطقة إيزيوم شرقي البلاد، في حين أنها لم تنفِ التهمة عن الجانب الروسي خلال الحرب.
فيما أكّد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن بلده سيتلقّى في الدفعة الأولى من المساهمات الغربية 120 إلى 140 دبابة حديثة، مذكّراً بأن هذه الدبابات هي من طراز ليوبارد 2 الألمانية وتشالنجر 2 البريطانية وأبرامز الأمريكية.
مساعدات أمريكية وفرنسية جديدة لأوكرانيا
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا، والتي من المتوقع أن تشمل صواريخ طويلة المدى لأول مرة وذخائر وأسلحة أخرى.
كما أعلنت فرنسا أنها ستزود أوكرانيا بـ12 مدفعاً إضافياً من نوع سيزار، تضاف إلى 18 قطعة سبق وسلمتها باريس لكييف، وهي مدافع متوسطة المدى تأتي ضمن حزمة مساعدات من صندوق الدعم الذي أنشأته فرنسا بقيمة 200 مليون يورو.