دعا البيان الختامي لمنتدى كايسيد للحوار العالمي، الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، إلى العمل على تجديد جهود الحوار وإنشاء منصات حوار مستدامة وشاملة للجميع وآمنة وحيوية من أجل تعزيز الحوار بين أتباع الأديان وبين القيادات الدينية وصانعي السياسات والقرارات.
وركز بيان المنتدى التاريخي الذي عقد بحضور نخبوي عالمي من سائر أتباع الأديان والمؤثرين وصانعي السياسات على الإسهام الحاسم الذي يمكن للتقاليد الدينية والروحية أن تقدمه في معالجة الأزمات العالمية اليوم، وأهمية بناء قدرات واسعة للشركاء في استخدام أساليب الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحقيق تحولات طويلة الأمد في العلاقات والسياقات المؤسسية.
وقدمت جلسات المنتدى تفاصيل أكثر عن العلاقة بين الكرامة الإنسانية والحوار في سياق متحول، كما أضاء على أمثلة ملموسة لجعل المدن أكثر شمولًا وتنوعًا والمضي قدمًا في عمليات بناء السلام واستدامتها والتصدي للتحديات المناخية.
بدوره أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار العالمي "كايسيد"، الدكتور زهير الحارثي، التزام المركز ببناء التحالفات لتعزيز الحوار وتعميقه في جميع أنحاء العالم، مع الاعتزاز بالإرادة الواضحة من مختلف الشركاء الذين يمثلون جزءًا من رحلة المركز خلال 12 عامًا من المنجزات والمساعي المشتركة والتطلع إلى المستقبل.
وأشار إلى أن المنتدى هو أول منتدى عالمي يقيمه كايسيد في لشبونة منذ انتقال المركز إليها، حيث ضم التجمع قادة سياسيين ودينيين وإعلاميين ومفكرين وممثلين للمجتمع المدني على طاولة واحدة لتعزيز السلام من خلال الحوار.
**carousel[8611942,8611943,8611945,8611944,8611946,8611947,8611948]**