أعاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، قضية مراقبة المساجد، والوقوف أمام استغلال مرافقها، من خلال اختلاسات المياه والكهرباء، إلى الواجهة من جديد، بعد أن أخذت خلال الأسابيع الماضية، صدى واسعاً في أوساط المجتمع المحلي.

وطالب آل الشيخ، من العاملين في هذا الحقل، بالإخلاص في مراقبة المساجد والجوامع، ومتابعة المشاريع التي تنفذها الوزارة، والتي تعكس اهتمام الدولة ورعايتها لبيوت الله.

حديث الوزير هذا؛ جاء خلال تفقده مقر فرع الوزارة بمنطقة الرياض، التي طالب فيها بتنفيذ الرسالة القائمة على منهج الوسطية والاعتدال، مؤكداً تقديم كافة الدعم؛ للنهوض بالعمل وتطويره والتعاون في تحقيق الرؤى والتطلعات، ومتابعة سير العمل وتطويره للارتقاء للمستوى المأمول.

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قد كشفت في وقتٍ سابق، عن اختلاسات واستغلال لبعض المساجد؛ ما حدا برفع هذا الملف للجهات العدلية؛ وذلك لسيرها وفق القانون، ومحاسبة مرتكبي هذه الأفعال المشينة، فيما اتخذت قرار اللجوء للتقنية، من خلال تبني برنامج إلكتروني، يُعنى بمراقبة ورصد المساجد والجوامع؛ لقطع دابر مثل تلك الحوادث المشينة.