أعلن الجيش الأمريكي عن تمكّن قواته بالتعاون مع حلفاء غربيين منتصف يناير الماضي، من حجز مركب محمّل بالأسلحة والذخيرة في خليج عمان يُعتقد أنه كان في طريقه لليمن مرسلاً من إيران.
وأفادت القيادة المركزية للجيش بأن المركب الذي جرى حجزه، كان محملاً بأكثر من 3 آلاف بندقية هجومية و578 ألف طلقة و23 صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات، فيما لم تحدد الشريك الذي قاد العملية.
وأضافت أن العملية تمت على طول طرق كانت تستخدم تاريخياً لنقل الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن، فيما نقلت وسائل إعلامية أمريكية عن مسؤولين أن القوات الخاصة الفرنسية هي الشريك الذي قاد عملية الحجز.