أوضح رئيس الجمعية العربية السعودية لعلوم الأرض، ورئيس مركز الزلازل الدكتور عبدالله العمري، أن المناطق التي ضربها الزلزال صباح اليوم في كل من تركيا وسوريا، هي مناطق نشطة من الناحية الزلزالية.

وقال العمري في تصريح لـ "أخبار 24" إن تلك المناطق شهدت من قبل 4 زلازل عنيفة خلال 52 عامًا الماضية، نتيجة وقوعها في منطقة التقاء 3 صفائح (العربية والروسية والأناضول) على امتداد سطح البحر الميت.

وأشار إلى أن شدة الزلزال بلغت نحو 7.5 درجة وعلى عمق ضحل يقدر بـ 15 كم، وهو ما أدى إلى الشعور بشدة الهزة، والتي وصلت إلى مسافة تصل إلى 600 كم.

وأكد أن سبب ارتفاع أعداد الضحايا يعود إلى ضعف البنية التحتية للمباني في المناطق التي أطاح بها الزلزال.

وأشار إلى أن هذا الزلزال ستكون له هزّات ارتدادية، فقد نسمع قريباً عن هزات في خليج العقبة مثلا، وتلك طبيعة هذه الزلازل.