دعت هيئة كبار العلماء، عموم المسلمين إلى المسارعة بالإسهام في الحملة الشعبية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، ومساعدة الضحايا والمتضررين.

وأوضحت الأمانة العامة للهيئة، في بيان أصدرته اليوم (الأحد) أن تقديم المساهمات يكون عبر منصة "ساهم" التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقالت إن الإسهام في تخفيف معاناة الإخوة المتضررين؛ مما يضاعف الله تعالى به الأجور، ويرفع به الدرجات، ويكفّر به السيئات، وهو مما يُدَّخر ثوابه عند الله تعالى، حيث قال الله عز وجل: "وأقرضوا الله قرضًا حسنًا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً"، وقال سبحانه: "من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة والله يقبض ويبسُط وإليه ترجعون".

وأشارت إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس"، وقوله:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة، فرَّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة ".